مختارات
تم تجميع كلام ابن القيم في موضوع واحد على هيئة خطبة
من هدي النبي ﷺ: الشُّرب قاعداً
وكان من هديه: الشُّرب قاعدًا. هذا كان هديه المعتاد، وصحَّ عنه أنَّه نهى عن الشُّرب قائمًا، وصحَّ عنه أنَّه أمر الذي شرب قائمًا أن يستقيء، وصحَّ عنه أنَّه شرب قائمًا. فقالت طائفة: هذا ناسخٌ للنَّهي. وقالت طائفة: بل مبيِّنٌ أنَّ النَّهي ليس للتَّحريم، بل للإرشاد وترك الأولى. وقالت طائفة: لا تعارض بينهما أصلًا، فإنَّه إنَّما شرب قائمًا للحاجة، فإنَّه جاء إلى زمزم وهم يستقُون منها، فاستسقَى، فناولوه الدَّلوَ، فشرِب وهو قائمٌ، وهذا كان موضع حاجةٍ...
ترجمة ابن القيّم
- ترجمة ابن القيم من كتاب "ذيل العِبر" لأبي المحاسن الحسيني (ت 765)
- ترجمة ابن القيم من كتاب "عيون التواريخ" لابن شاكر الكُتُبي
- مؤلفات مفردة في ترجمة الإمام القيّم رحمه الله
- ترجمة ابن القيم من كتاب "الرَّوضة الغنَّاء في دمشق الفيحاء" لنعمان قسَاطلي
- الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون لعلي العمران